تلقّيت ببالغ الأسى نبأ وفاة المناضل السياسي أحمد إبراهيم الأمين العام السابق لحزب المسار وحركة التجديد والوزير والنائب السابق. وأمام هذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أتقدم بأحر التعازي إلى كافة أفراد عائلته وجميع رفاقه في مسيرته الجامعية والنضالية والحزبية.
لقد فقدتُ اليوم صديقا وأخا عزيزا وفقدت تونس رجلا وطنيا ومناضلا صادقا نذر عمره ومسيرة حياته لخدمة قضايا بلده وقيم العدالة والحرية والكرامة، ولعب دورا هاما في إنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي بعد الثورة، وإني أعتبر رحيله خسارة كبرى للوطن.
رحم الله الفقيد العزيز ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.